مرسلًا، وفي رواية له عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري (?) قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: بمعناه، وفي رواية: عن زيد هو ابن أسلم، قال: حدثني الثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأخرجه ابن ماجه مسندًا، وقال ابن عبد البر: قد وصل هذا الحديث جماعة من رواية زيد بن أسلم.
وفيه أن الغازي يأخذ الصدقة، وإن كان غنيًّا يستعين به في غزوه، وهو سهم سبيل الله، قالت الحنفية لا يجوز أن يعطى الغازي من الصدقة، إلا أن يكون منقطعًا به، والغارم الغني: هو الذي يحمل الحمالة في المعروف، وإصلاح ذات البين، والمهدى له إذا ملكها خرجت عن أن تكون صدقة.
- ويروى: "أو ابن السبيل".
قلت: رواها أبو داود (?) من حديث أبي سعيد الخدري.
1310 - أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فبايعته، فأتاه رجل فقال: أعطني من الصدقة، فقال: "إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم فيها هو، فجزّأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك".