قلت: رواه البيهقي في السنن (?) من طريق الواقدي عن عبد الله بن جعفر عن ابن أبي عوف عن أبي عتيق عن جابر.

1229 - لما مات عثمان بن مظعون فدفن، أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نأتيه بحجر، فلم نستطع حملها، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - وحَسَرَ عن ذراعيه، وحملها، فوضعها عند رأسه، وقال: "أعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي".

قلت: رواه أبو داود (?) هنا من حديث المطلب بن عبد الله المدني قال: لما مات عثمان .. وساقه، وقال فيه: قال المطلب: قال الذي يخبرني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: كأني أنظر إلى بياض ذراعَي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي إسناده: كثير بن زيد مولى الأسلميين تكلم فيه غير واحد.

وعثمان بن مظعون قرشي جمحي، أسلم قديمًا بعد ثلاثة عشر رجلًا، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وقال: لا أشرب ما يضحك بي من هو دوني، وقيل: هو أول من دفن بالبقيع، وأول من مات من المهاجرين بالمدينة، وأول من تبعه من أهل النبي - صلى الله عليه وسلم - هو إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم -". (?)

1230 - دخلت على عائشة فقلت: يا أماه اكشفي لي عن قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فكشفت لي عن ثلاثة قبور، لا مشرفة، ولا لاطِئة، مبطوحة ببطحاءِ العَرْصَة الحمراء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015