اتفق عليه الشيخان غير حديث: اعْدُد ستًّا بين يدي الساعة والله أعلم. وهذا أصح ما جاء في الدعاء للميت في الصلاة، قال البخاري: وأصح شيء في الباب حديث عوف بن مالك.
1189 - صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على ابني بيضاء في المسجد: سهيل وأخيه.
قلت: رواه مسلم وأبو داود كلاهما في الجنائز من حديث أبي سلمة عن عائشة (?) ورواه الجماعة خلا البخاري بمثل معناه، وأخو سهيل هو: سهل، والبيضاء: أمهما، واسمها: دَعْد، والبيضاء وصف، وأبوهما: وهب بن ربيعة، وكان سهيل قديم الإسلام، هاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة وشهد بدرًا وغيرها وتوفي سنة تسع من الهجرة. (?)
1190 - "صلّيت وراء رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ماتتْ في نفاسها، فقامَ وسَطَها".
قلت: رواه الجماعة كلهم في الجنائز من حديث سمرة بن جندب. (?)
1191 - أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرّ بقبرٍ دفن بليل، فقال: "متى دفن هذا؟ " قالوا: البارحة، قال: "أفلا آذنتموني؟ " قالوا: دفناه في ظلمة الليل، فكرهنا أن نوقظك، فقام فصَفَفْنا خلفَه، فصلّى عليه".