قلت: رواه مسلم (?) بهذا اللفظ في الجنائز، من حديث جابر ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ.
1183 - أنه قال: "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم للجنازة ثم قعد -بعد-".
قلت. حديث علي هذا رواه الجماعة كلهم في الجنائز إلا البخاري (?) لم يخرجه، ولفظ مسلم: عن علي رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قام فقمنا وقعد فقعدنا يعني في الجنازة، ولم أر لفظ المصنف في مسلم ولا في الحميدي ولا في عبد الحق.
وهذا الحديث هو الناسخ للأمر بالقيام عند من رآه منسوخًا.
1184 - "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا، وكان معها حتى يُصلّي عليها ويُفْرَغَ من دَفْنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أُحُد، ومن صلّى عليها ثم رجعَ قبل أن تُدْفَن فإنه يرجعُ بقيراط".
قلت: رواه البخاري في الإيمان بهذا اللفظ، وأصل الحديث في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، وإنما اختار المصنف لفظ البخاري لنكتة حسنة وهو التصريح بأن القيراطين عن الصلاة وحضور الدفن بخلاف لفظ مسلم، فإنه ربما يتوهم متوهم منه أن قيراطين عن الدفن وواحدًا عن الصلاة. (?)
1185 - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلّى، فصفّ بهم، وكبّر أربع تكبيرات".