والأرزة: قال النووي (?): بفتح الهمزة وبراء مهملة ساكنة ثم زاي معجمة، هذا هو المشهور في ضبطها، وهو المعروف في الروايات، وذكر الجوهري وصاحب (?) الغريبين أنها تقال أيضًا: بفتح الراء، وهو: شجر معروف، يقال له الأُرْزَن، يشبه شجر الصنوبر، والمجذية: بميم مضمومة وجيم ساكنة، وذال معجمة مكسورة، وياء آخر الحروف وهي الثابتة، قوله - صلى الله عليه وسلم -: حتى يكون انجعافها بالنون والجيم والعين والفاء أي انقلابها. (?)

1112 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "مثلُ المؤمن مثلُ الزرع، لا تزال الريح تُميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة، لا تَهتزّ حتى تُستَحْصَد".

قلت: رواه الشيخان: البخاري في الطب وفي باب المشيئة من كتاب التوحيد، ومسلم في التوبة والترمذي في الأمثال من حديث أبي هريرة واللفظ لمسلم والترمذي. (?) وتستحصد أي تقطع.

1113 - دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أم السائب فقال: "ما لَكِ تزفزفين؟ "، قالت: الحمّى، لا بارك الله فيها، فقال: "لا تَسُبِّي الحمّى فإنها تُذهِب خطايا بني آدم كما يُذهِب الكير خَبَث الحديد".

قلت: رواه مسلم في الأدب من حديث جابر بن عبد الله ولم يخرجه البخاري. (?)

والكير: بالكسر كير الحداد، وهو المبني بالطين، وقيل: الزق التي تنفخ به النار، والمبنى الكور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015