قوله: موجُوْءَيْن: أي مَرْضُوضي الأنثيين رضًا شديدًا بحيث ذهبت شهوة الجماع. قال في النهاية (?): أي خصيين، قال: ومنهم من يرويه بغير همز على التخفيف ويكون من وجيته وجيًا فهو موجيّ، قال المنذري: وهذا هو الذي وقع في سماعنا.
- وفي رواية: ذبح بيَدِه، وقال: "بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا عَنَي، وعمن لم يُضَحّ من أمتي".
قلت: رواه أبو داود والترمذي (?) كلاهما في الأضاحي من حديث: المُطّلِب بن عبد الله بن حَنْطَب عن جابر، وقال الترمذي: حديث غريب من هذا الوجه ويقال: إن المطلب بن عبد الله بن حنطب لم يسمع من جابر انتهى، وقال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من جابر وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: يشبه أن يكون سمعه.
1044 - "رأيت عليًّا يُضحِّي بكَبْشَين وقال إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أوصاني أن أُضَحِّي عنه، فأنا أضحي عنه".
قلت: رواه أبو داود والترمذي (?) هنا من حديث حنش، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك انتهى، وحنش: تكلّم فيه غيرُ واحد، وقال ابن حبان البستي: وكان كثير الوهم في الأخبار، تفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات