قلت: رواه أبو داود والنسائي وسكت عليه أبو داود والمنذري (?) وأبو عمير هو عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري.

قال الخطابي (?): سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولى، وحديث أبي عمير صحيح، والمصير إليه واجب، يريد أنه لا فرق بين أن يعلموا بذلك قبل الزوال أو بعده، خلافًا للشافعي ومالك وأبي ثور، وذهب إلى ظاهره الأوزاعي والثوري وأحمد وإسحق، ويحتج للشافعي بأنه ليس في الحديث ما يدل على أنهم شهدوا بذلك بعد الزوال.

فصل في الأضحية

من الصحاح

1035 - " ضحّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بكبشين أمْلَحَين أقرَنين ذبَحهما بيده، وسمَّى وكبَّر، قال: رأيته واضِعًا قدَمه على صفَاحِهما ويقول: بسم الله، والله أكبر".

قلت: رواه الشيخان وابن ماجه في الضحايا والنسائي (?) في الذبائح، كلهم من حديث شعبة عن قتادة عن أنس.

قوله: أملحين، قال الجوهري (?): الملحة من الألوان بياض يخالطه سواد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015