قلت: رواه مسلم (?) في الجمعة من حديث جابر بن عبد الله وفيه: ويقول: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" ثم يقول: "أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالًا فلأهله، ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإليّ وعليّ" ولم يخرج البخاري من هذا الحديث إلا قوله: "إنّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد" وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أولى بكل مؤمن إلى قوله إلي وعليّ".
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا والساعة" المشهور في الرواية نصبها على أنه مفعول معه، ورُوي الرفع أيضًا ويقرن بضم الراء على المشهور، وحكي كسرها أيضًا، والسبَّابة: سميت بذلك لأنهم كانوا يشيرون بها عند السب.
997 - سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر "ونادَوْا يا مالك ليقضِ علينا ربُّك".
قلت: رواه البخاري في بدء الخلق ومسلم في الصلاة وأبو داود في الحُرُوْف والنسائي في التفسير كلهم من حديث صفوان بن يعلى عن أبيه يرفعه. (?)
998 - قالت: ما أخذت {ق. والقرآن المجيد} إلا عن لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناسَ.
قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث أم هشام بنت حارثة، ولم يخرجه البخاري، ولا أخرج عن أم هشام شيئًا، ورواه أيضًا أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم في الصلاة. (?)
999 - قال: "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خَطَب وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طَرَفَيْها بين كَتِفَيْه".