ركعة، {وعم يتساءلون، والمرسلات} في ركعة، {والدخان، وإذا الشمس كورت} في ركعة.

قال أبو داود: وهذا تأليف ابن مسعود رحمه الله. (?)

والهذُّ: سرعة القراءة، وانتصب على المصدر.

والدَّقَل: بفتح الدال الهملة وبعدها قاف ولام قيل: هو رديء التمر، وقيل: ثمر الدَّوْم، وهو يشبه النخل، وله حَب كثير، وله نوى كبير (?).

من الحسان

865 - أنه رأى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلّي من الليل فكان يقول: "الله أكبر -ثلاثًا- ذو الملكوت والجَبَرُوْت والكبرياء والعظمةِ، ثم استفتحَ فقرأ البقرةَ، ثم ركع، فكان ركوعُه نحوًا من قيامه يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه، وكان قيامه نحوًا من ركوعه يقول: لِربِّيَ الحمد، ثم سجد، فكانَ في سجوده نحوًا من قيامه، يقول: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه، وكانَ يقعد فيما بين السجدتين نحوًا من سجوده يقول: رب اغفر لي، ربّ اغفر لي، فصلّى أربعَ ركعات قرأ فيهنّ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدةَ".

قلت: رواه أبو داود والنسائي كلاهما الصلاة (?) والترمذي في الشمائل، كلهم من حديث أبي حمزة مولى الأنصار عن رجل من بني عَبْس عن حُذيفة وقال الترمذي: أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015