وعن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في أول الفاتحة في الصلاة وعدها آية، رواه ابن خزيمة في صحيحه والدارقطني وقال الحاكم: هو صحيح على شرطهما. (?)

وعن أنس أنه سئل عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مَدًّا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يَمُدّ بسم الله ويمُدّ الرحمن ويمُدّ الرحيم رواه البخاري (?) وعن ابن عباس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يَعرف فَصْل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم، رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم (?) وعن أبي هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا قرأ تم الحمد فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم، إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها.

رواه الدارقطني وقال: رجال إسناده ثقات كلُهم ورُوي موقوفًا. (?)

وعن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى إذا فرغ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: آمين، قال الناس: آمين فلما سلّم قال: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. رواه ابن حبان في صحيحه. (?) وروى إسماعيل بن عبيد بن رفاعة أن معاوية قدم المدينة، فصلّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015