قلت: رواه مسلم في الصلاة (?) من حديث أنس ولم يخرج البخاري عن أنس في هذا شيئًا، إنما أخرج عن رفاعة في فضل هذه الكلمات وسيأتي في باب الركوع.

وحفزه النفس: بالحاء المهملة وبالفاء والزاي العجمة أي: كدّه واستعجله واستَوْفَزَه.

من الحسان

573 - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرُك". (ضعيف).

قلت: رواه أبو داود (?) من حديث أبي الجوزاء عن عائشة، والترمذي، وابن ماجه (?) من حديث أبي الرجال عن عمرة، وقد ضعف هذا الحديث أبو داود والترمذي وقد رواه أبو داود أيضًا من حديث أبي سعيد بزيادة فيه وهو أيضًا ضعيف.

تنبيه: ذكر الشيخ محب الدين الطبري في أحكامه (?) هذا الحديث من رواية أبي سعيد، وقال فيه: أخرجه السبعة يعني أصحاب الكتب الستة وأحمد وهذا عجب منه كيف يجعل الحديث في الصحيحين وليس هو كذلك، بل ولا هو حديث صحيح بل ضعيف كما بيناه، وهذا وهم فاحش نَبّهت عليه، لا يَغْتَرّ به الناظر في كلامه فاعلم ذلك. وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث عبدة بن أبي لبابه: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015