قلت: رواه البخاري في الصلاة وفي اللباس واللفظ له ومسلم في الصلاة كلاهما. (?)

من حديث أبي جُحَيْفة واسمه: وهب بن عبد الله السَّوائي.

الأبطح: هو المعروف على باب مكة ويقال له: البطحاء أيضًا.

والحلة: قال أهل اللغة: ثوبان وهما إزار ورداء أو نحوها، وفيه جواز لباس الأحمر.

مشمِّرًا: معناه رافعها إلى أنصاف ساقيه ونحو ذلك.

542 - "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعرّض راحلته فيُصلّي إليها، قلت: أفرأيت إذا هبّت الركاب؟ قال: كان يأخذ الرحل فيعدِّله فيصلّي إلى آخِرَتِه".

قلت: رواه البخاري بهذا اللفظ من حديث نافع عن ابن عمر، ولم يخرجه مسلم بهذا اللفظ. (?)

"يُعَرّض": هو بفتح الياء وكسر الراء ورُوِي بضم الياء وتشديد الراء ومعناه: يجعلها معترضة بينه وبين القبله. قوله: "هبّت الركاب" قال في المشارق (?): معناه ها هنا ثارت من مناخها، وتأتي بمعنى أسرعت، وقيده الأصيلي هُبت على لفظ ما لم يسم فاعله، والأول الصواب. آخِرته: بهمزة ممدودة وكسر الخاء، وهي العود الذي في آخِر الرَّحل، وسيأتي في الحديث بعده أن فيه لغات.

543 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا وضع أحدكم بين يديه مثلَ موخِرة الرَّحل فليصلِّ، ولا يبال بمن مرَّ وراء ذلك".

قلت: رواه مسلم في (?) الصلاة من حديث طلحة بن عبيد الله ولم يخرجه البخاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015