الحديث بلفظه في المصابيح، فكان من حق الشيخ أن يذكره في الحسان أو يقتصر على حديث أم مبشر الذي في مسلم.

- وفي رواية: "لا يدخل النار -إن شاء الله- من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها".

قلت: رواها مسلم وأبو داود والترمذي من حديث جابر، وبدر غزاها النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان على رأس ثمانية عشر شهرًا من الهجرة. والحديبية كانت في ذي القعدة سنة ست من الهجرة. (?)

5034 - قال: كنا يوم الحديبية ألفًا وأربعمائة، قال لنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنتم اليوم خير أهل الأرض".

قلت: رواه البخاري في التفسير هو ومسلم أيضًا في المغازي، والنسائي في التفسير كلهم من حديث عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله. (?)

5035 - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يصعد الثنية، -ثنية المرار-، فإنه يُحَط عنه ما حُطّ عن بني إسرائيل"، فكان أول من صعدها خيلنا، -خيل بني الخزرج-، ثم تتامّ الناس، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر"، فأتيناه فقلنا: تعال يستغفر لك رسول الله، قال: لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم.

قلت: رواه مسلم في أواخر الصحيح في باب حديث الإفك من حديث جابر (?) ولم يخرجه البخاري.

والثنية: الطريق بين الجبلين والمرار: بضم الميم وتخفيف الراء، كذا رواها مسلم من طريق أخرى، وقال فيه: المرار، والمرار بضم الميم أو فتحها على الشك، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015