ظئره- فقالوا: إن محمدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس رضي الله عنه: فكنت أرى أثر المِخْيط في صدره.

قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث أنس (?)، واختصره النسائي، ولم يخرجه البخاري، والطست: بفتح الطاء وإسكان السين، هي إناء معروف وهو مؤنثة وحكي كسر الطاء، ويقال فيها: طس بتشديد السين وحذف التاء، وطسة، وجمعها طساس وطسوس وطسات، ولأمه: بفتح اللام وبعدها همزة على وزن ضربه، ومعناه: جمعه وضم بعضه إلى بعض، وظئره: بكسر الظاء المعجمة وبعدها همزة ساكنة وهي المرضعة، ويقال أيضًا: لزوج المرضعة ظِئر.

ومتنقع اللون: متغيره وهو بفتح القاف، قال أهل اللغة: امتقع لونه فهو ممتقع وانتقع فهو منتقع، وابتقع فهو مبتقع فيه ثلاث لغات، والقاف مفتوحة فيهن، قال الجوهري (?): والميم أفصح والمخيط: بكسر الميم وإسكان الخاء وفتح الياء وهو الإبرة (?).

4716 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن".

قلت: رواه مسلم والترمذي كلاهما في المناقب من حديث جابر ولم يخرجه البخاري. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015