لسان العرب ولم يرد - صلى الله عليه وسلم - بذلك الدعاء عليه، وأصل الفحش الزيادة والخروج عن الحد، قال الطبري: والفاحش: البذيء.
4681 - قال: قيل يا رسول الله! ادع على المشركين، قال: "إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة".
قلت: رواه مسلم في الأدب من حديث أبي هريرة ولم يخرجه البخاري. (?)
4682 - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خِدرها، فإذا رأى شيئًا يكرهه، عرفناه في وجهه.
قلت: رواه الشيخان: البخاري في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي الأدب ومسلم في فضائله - صلى الله عليه وسلم - والترمذي في الشمائل وابن ماجه في الزهد كلهم عن أبي سعيد الخدري. (?)
والعذراء: بالعين المهملة المفتوحة والذال المعجمة والمد، هي البكر لأن عذرتها باقية وهي جلدة البكارة.
والخدر: بكسر الخاء المعجمة، ستر يجعل للبكر في جنب البيت، ومعنى عرفنا الكراهة في وجهه: أي لا يتكلم به لحيائه بل يتغير وجهه فنفهم نحن كراهته.
4683 - قالت: ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - مستجمعًا قط ضاحكًا، حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسّم.
قلت: رواه البخاري في التفسير ومسلم (?) في الاستسقاء لمناسبة بقية الحديث وهو كان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف ذلك في وجهه، وأبو داود في الأدب.
والمستجمع: المجد في الشيء القاصد له.
واللهوات: جمع لهاة وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك قاله الأصمعي.