قلت: رواه الترمذي في صفة الجنة من حديث أسماء بنت أبي بكر وقال: حسن غريب انتهى. (?)
وفي سنده: يونس بن بكير (?) وقد روى له مسلم متابعة، وصدّقه ابن معين، وقال أبو داود: يوصل كلام محمد بن إسحاق بالأحاديث.
قلت: وهذا الحديث رواه عن محمد بن إسحاق.
والفنن: بفتح الفاء والنون الأولى غصن الشجرة، وجمعه أفنان وجمع أفنان أفانين (?).
والقلال: جمع قلة وهي الحب العظيم سميت بذلك لأنها تُقَلّ أي ترفع وتحمل (?).
4524 - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما الكوثر؟ قال: "نهر أعطانيه الله -يعني: في الجنة-، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر"، قال عمر: إن هذه لنا عِمة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "آكلها أنعم منها".
قلت: رواه الترمذي من حديث أنس وقال: حديث حسن انتهى. ورجاله رجال مسلم. (?)