قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد وقال الترمذي: غريب من هذا الوجه انتهى (?) ورجاله نقل الذهبي توثيقهم.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: قال في شرح السنة (?): نقلًا عن الأزهري في قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث مسلم: "من مقامي هذا إلى عمان".
عمان: هو بنصب العين وتشديد الميم وهو بالشام انتهى.
وقال البكري في معجم ما استعجم (?): عمان على فعلان: قرية من عمل دمشق، سميت بعمان بن لوط عليه السلام.
ويقال أيضًا: عمان بتخفيف الميم، ويروى في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما بين بُصْرى وعَمّان، وَعَمان، صحيحان ... قاله الخطابي يعنى بتشديد الميم وتخفيفها مع فتح العين فيهما، قال البكري: فأما عُمان التي هي فُرضة البحر، فمضمومة الأول، مخففة الثاني، وهي مدينة معروفة من العروض، إليها ينسب العُماني الراجز، سميت بعمان بن سنان بن إبراهيم كان أول من اختطها.
والأكواب: جمع كوب وهو الكوز الذي لا عروة له.
والسدد (?): الأبواب أي لا تفتح لهم الأبواب لعدم الاكتراث بهم.
4483 - زيد بن أرقم قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنزلنا منزلًا فقال: "ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد عليّ الحوض"، قيل: كم كنتم يومئذ؟ قال: سبعمائة أو ثمانمائة.