المطرقة: بإسكان الطاء وتخفيف الراء قال النووي: هذا هو المشهور في الرواية وكتب اللغة وحكي فتح الطاء وتشديد الراء، قال العلماء: هي التي يطرق بعضها على بعض كالنعل المطرقة المخصوفة (?).
4315 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزًا وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، كأن وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر".
قلت: رواه البخاري في علامات النبوة من حديث أبي هريرة (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: حتى تقاتلوا خوزًا وكرمان ذكره في النهاية (?) بالخاء والزاي المعجمتين مع الإضافة فقال: خُوزِ كرمان، وأسقط واو العطف.
قال: وروي خوز وكرمان وخوزًا وكرمان، قال: والخوز جيل معروف، وكرمان: صُقْع معروف في العجم، ويروى بالراء المهملة، وهو من أرض فارس، وصوّبه الدارقطني، وقيل إذا أضيفت فبالراء وإذا عطفت فبالزاي انتهى كلام ابن الأثير.
4316 - ويروى: "عراض الوجوه".
قلت: هذه الرواية رواها البخاري من حديث عمرو بن تغلب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قومًا ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا عراض الوجوه"، ولم يخرج مسلم في كتابه عن عمرو بن تغلب شيئًا. (?)