جبهته ساجدًا لله، والله لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله".
قال أبو ذر: يا ليتني كنت شجرة تعضد.
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد من حديث أبي ذر (?) وقال الترمذي: حسن غريب، قال: ويروى عن أبي ذر موقوفًا انتهى كلامه، وليس في سنده إلا من روى له الشيخان أو أحدهما.
وأطت: بالطاء المهملة المشددة، صوتت. والأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها، وحنينها، والصعدات: بضمتين جمع صعد بضمتين أيضًا، وصعد جمع صعيد وهو الطريق مأخوذ من الصعيد وهو التراب كطريق وطرق وطرقات. وتجأرون: ترفعون أصواتكم بالاستغاثة.
4256 - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث أبي هريرة (?) وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر، وفي سنده يزيد بن سنان ضعفه أحمد وابن الأثير وابن المديني.