قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد من حديث أبي هريرة يرفعه وقال الترمذي: حسن غريب انتهى. (?)
وسند الترمذي وابن ماجه جيد، فإن الترمذي رواه: عن محمَّد بن حاتم المكتب قال: أخبرنا علي بن ثابت، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال: سمعت عطاء بن قرهّ قال: سمعت عبد الرحمن بن ضمرة قال: سمعت أبا هريرة يقول .. وساقه، ورواه ابن ماجه عن علي بن ميمون الرقي حدثنا عتبة بن حماد عن ابن ثوبان عن عطاء ابن قرة به.
قوله: إلا ذكر الله وما والاه، قيل معناه: ما تابعه من اتباع أمره ونهيه، قيل: وسئل سهل عن هذا الحديث؟ فقال: المراد بذكر الله هنا: الزهد في الحرام وهو أنه إذا استقبله حرام يذكر الله تعالى ويعلم أنه مطلع عليه فيجتنب ذلك الحرام.
قوله: عالم ومتعلم، في كثير من النسخ بالرفع والوجه النصب نسقًا على ذكر الله.
4156 - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرًا منها شربة ماء".
قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث سهل بن سعد، وقال: صحيح غريب. (?)
4157 - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا".