والرفق: ضد العنف، وهو لين الجانب واللطف، والله تعالى رفيق بعباده، من الرفق والرأفة وهو فعيل بمعنى فاعل، والعنف: بضم العين وهو الشدة والمشقة وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله.
4079 - قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة: "عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
قلت: رواه مسلم في البر وأبو داود بمعناه في الجهاد وفي الأدب كلاهما من حديث عائشة ولم يخرجه البخاري (?).
وعليك: اسم فعل، معناه: الزم، ومنه قوله تعالى: عليكم أنفسكم أي: الزموا شأن أنفسكم يتعدى بنفسه كما في الآية وبالباء كما في هذا الحديث.
4080 - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من يُحرم الرفق يُحرم الخير".
قال: رواه مسلم في البر وأبو داود في الأدب بزيادة "يحرم الخير كله" كلاهما من حديث جرير يرفعه. (?)
4081 - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الحياء من الإيمان".
قلت: رواه مالك في الموطأ والجماعة: البخاري وأبو داود في الأدب ومسلم والترمذي والنسائي في [الإيمان (?)] وابن ماجه في السنة كلهم من حديث ابن عمر يرفعه. . (?)
4082 - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء لا يأتي إلا بخير".
قلت: رواه الشيخان: البخاري في الأدب ومسلم في الإيمان وأبو داود في الأدب. (?)