وأبو مالك قيل اسمه: الحارث بن الحارث، وقيل: عبيد، وقيل: عبيد الله، وقيل: غير ذلك.
قوله: بروح الله، قال الخطابي (?): هو بضم الراء، قال ابن الأثير (?): أراد ما يحيى به الخلق ويهتدون فتكون حياة لهم، وقيل: أراد أمر النبوة، وقيل: هو القرآن تابعوه فيما حثهم عليه من موالاة المسلمين ومصادقتهم.
4034 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر: "يا أبا ذر! أي عُرى الإيمان أوثق؟ " قال: الله ورسوله أعلم! قال: "الموالاة في الله، والحب في الله، والبغض في الله".
قلت: رواه في شرح السنة من حديث ابن عباس وفي سنده: حنش ابن قيس الرحبي وقد ضعفوه، وأحمد بن محمَّد بن عمر وهو ضعيف أيضًا. (?)
والعرى: جمع عروة وهو ما يتماسك به.
4035 - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا عاد المسلم أخاه، أو زاره، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلًا".
قلت: رواه الترمذي في البر وابن ماجه في الجنائز والمصنف في شرح السنة واللفظ له من حديث أبي هريرة وفي سند الحديث ضعف. (?)