والسيوطي، وابن العماد، والملا علي القاري، وطاش كبري زاده (?)، وسماه السخاوي (?) والتبريزي (?): "المصابيح في الحديث".

وسماه الكتاني (?) "مصباح السنة".

وقد طبع قديمًا في بولاق، ثم طبع حديثًا طبعةً جديدةً محققة باسم: مصابيح السنة، واشتهر بهذا الاسم حتى أصبح عَلَمًا عليه، عند أهل العصر (?)، وقد يطلق عليه "المصابيح" اختصارًا.

مكانة "المصابيح" العلمية

لقد رزق كتاب "المصابيح" حسن القبول من العلماء، فأثنوا عليه وشهدوا بحسن ترتيبه وشمول مادته، وأقبلوا عليه، وقبلوه قبولًا حسنًا، ويبدو أنه رزق القبول لحسن قصد مؤلفه وصدق نيته.

قال التبريزي: وكان كتاب المصابيح أجمع كتاب صنف في بابه، وأضبط لشوارد الأحاديث وأوابدها (?).

وقال المناوي: فإن أجمع المصنفات المختصرات في الأخبار النبوية، وأحسن المؤلفات الجامعات المحمدية، كتاب المصابيح (?).

وقال الجشتي: طبقت شهرته في الآفاق، واتخذت الأعاجم قراءته ديدنها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015