وكذلك الشيخ في "شرح السنة" (?) والإمام عبد الحق الإشبيلي في "الجمع بين الصحيحين".
والسوار: بكسر السين وضمها وأُسوار بضم الهمزة ثلاث لغات.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: فأوحى إلى أن أنفخهما هو بالخاء المعجمة.
قوله في المصابيح: أتيت بخزائن الأرض: قال العلماء: هذا محمول على سلطانها وملكها، وفتح بلادها، وأخذ خزائن أموالها، وقد وقع ذلك كله ولله الحمد، وهو من المعجزات (?).
- وفي رواية: فقال: "أحدهما: مسيلمة صاحب اليمامة، والعنسي صاحب صنعاء".
قلت: رواها الشيخان أيضًا من حديث أبي هريرة (?).
3702 - قالت: رأيت لعثمان بن مظعون في النوم عينًا تجري، فقصصتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ذاك عمله يُجرى له".
قلت: رواه البخاري في التعبير وفي كتاب الشهادات في باب القرعة في المشكلات مطولًا (?) فقال: عن أم العلاء وكانت ممن بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين أقرعت الأنصار على سكنى المهاجرين فاشتكى فمرّضناه حتى توفي ثمَّ جعلناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال لي: "وما يدريك؟ " قلت: لا أدري والله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أما عثمان فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير من الله، والله ما أدري وأنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يفعل به ولا بكم" قالت أم العلاء: فوالله لا أزكي