وفايد هذا هو مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع وثقه يحيى بن معين، وقال الإِمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به، وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج بحديثه وقال الذهبي: صويلح. (?)
قال المنذري (?): وقد أخرجه الترمذي من حديث علي بن عبيد الله عن جدته وقال: وعبيد الله بن علي أصح انتهى كلام الترمذي، والحديث مضطرب الإسناد والمتن لا تقوم به حجة، انتهى.
وسلمى: بفتح السين المهملة وإسكان اللام مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأم بنيه، وهي التي قَبَلَت إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبلت ابني فاطمة -عليهما وعليهم السلام- وهي التي غسلت فاطمة هي وعلي وأسماء بنت عميس، وشهدت خيبر (?).
3642 - ما كان يكون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء.
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الطب من حديث سلمى، وقال الترمذي: حسن غريب، ولفظ ابن ماجه إلا وضع عليها الحناء وفي إسناد الحديث من قدمنا ذكره في الإسناد الذي قبله. (?)