يرفعه (?)، واسم أبيه مالك بن نضلة، ويقال: مالك بن عوف بن نضلة الجشمي. والأطمار: جمع الطمر بكسر الطاء المهملة وهو الثوب الخلق.
3492 - قال: "مرّ رجل وعليه ثوبان أحمران، فسلّم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يرد عليه".
قلت: رواه أبو داود في اللباس، والترمذي في الاستئذان، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، انتهى. (?)
وفي إسناده أبو يحيى القتات (?)، وقد اختلف في اسمه، فقيل: عبد الرحمن ابن دينار، وقيل غير ذلك وهو كوفي لا يحتج بحديثه، وهو منسوب إلى بيع القتّ، قال أبو بكر البزار (?): وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن إسرائيل إلا إسحاق بن منصور.
3493 - أن نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا أركب الأُرجُوان، ولا ألبس المعصفر، ولا ألبس القميص المكفّف بالحرير، وقال: "ألا وطيِب الرجال: ريح لا لون له، وطيب النساء: لون لا ريح له".
قلت: رواه أبو داود هنا من حديث الحسن البصري عن عمران بن حصين يرفعه، وقال أبو داود: قال سعيد وهو ابن أبي عروبة أراه، قال: إنما حملوا قوله في طيب النساء: على أنها إذا خرجت، فأما إذا كانت عند زوجها فلتطيب بما تشاء، روى الترمذي في الاستئذان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن خير طيب الرجال ما خفي لونه وظهر