كراهة تنزيه، وحملوا النهي على هذا، لأنه ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبس حلة حمراء، ففي الصحيحين عن ابن عمر "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصبغ بالصفرة، وقد اختار البيهقي (?) تحريم المعصفر، قال: وقد صحت الأحاديث فيه، وقد قال الشافعي: وإذا صح الحديث خلاف قولي فاعملوا بالحديث ودعوا قولي، وفي رواية "فهو مذهبي"، وقد صح الحديث.

- وفي رواية: قلت: أغسلهما؟ قال: "أحرقهما".

قلت: رواها مسلم من حديث طاووس عن عبد الله بن عمرو، ولم يخرجه البخاري، وأخرجه النسائي في الزينة. (?)

قال الحميدي (?): وليس لطاووس في الصحيح عن عبد الله بن عمرو غير هذا الحديث قلت: ولا في النسائي أيضًا وليس في غيرهما من الكتب الستة له شيء، وفي مقدمة مسلم لطاووس عن عبد الله بن عمرو قوله: "إن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا". (?)

من الحسان

3469 - قالت: "كانت أحب الثياب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: القميص".

قلت: رواه أبو داود والترمذي كلاهما في اللباس، والنسائي في الزينة من حديث أم سلمة (?)، وفي سنده أبو تميلة يحيى بن واضح أدخله البخاري في الضعفاء، قال أبو حاتم الرازي: يحول من هناك، ووثقه يحيى بن معين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015