ما قاله عمر عام الرماد "لقد هممت أن أنزل على أهل كل بيت مثل عددهم، فإن الرجل لا يهلك على نصف بطنه".

3236 - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "التَّلْبينة مُجِمَّة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن".

قلت: رواه الشيخان، والترمذي، والنسائي أربعتهم في الطب من حديث عائشة. (?)

و"التلبينة" قال الزمخشري (?): هو حساء يعمل من دقيق، ونخالة: قال في الغريبين (?): وربما جعل فيه عسل، وقيل هو: ماء الشعير، وقال الزمخشري: وقد جاء في الحديث "عليكم بالتلبينة والذي نفس محمد بيده إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه من الوسخ".

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مجمة" هو بفتح الميم والجيم، قال في النهاية (?): أي مظنة الاستراحة، وقال الجوهري (?): الجمام بالفتح: الراحة.

3237 - أن خياطًا دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - لطعام صنعه، فذهبت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقرّب خبز شعير، ومرقًا فبه دباء وقديد، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتتبع الدباء من حوالي القصعة، فلم أزل أحب الدباء بعد يومئذ.

قلت: رواه الجماعة إلا ابن ماجه من حديث أنس كلهم في الأطعمة، إلا النسائي فإنه رواه في الوليمة. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015