قال في النهاية (?): أي يجريه في الجهاد، واستعار له الطيران.
الهيعة (?): الصوت الذي يفزع منه وتخافُه من عدُوٍّ، وهو بفتح الهاء وإسكان الياء آخر الحروف.
والفزعة (?): بإسكان الزاي: النهوض إلى العدو.
ومعنى "يبتغي القتل مظانه": أي يطلبه في مواطنه التي يرجى فيها لشدة رغبته في الشهادة.
والغنيمة: تصغير غنم وهو مؤنث سماعي ولذلك صغّر بالتاء.
والشعفة: بتحريك العين المهملة وقبلها شين معجمة (رأس الجبل) والجمع شعف وشغاف وشعوف (?)، واليقين: الموت.
2887 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا".
قلت: رواه الجماعة إلا ابن ماجه، كلهم في الجهاد من حديث زيد بن خالد الجهني. (?)
2888 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "حرمة نساء المجاهدين على القاعدين، كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلًا من المجاهدين في أهله، فيخونه فيهم، إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم؟ ".
قلت: رواه مسلم وأبو داود والنسائي ثلاثتهم في الجهاد من حديث بريدة، ولم يخرجه