قلت: رواه البخاري في الإيمان, ومسلم في المغازي، والنسائي في الإيمان, وابن ماجه في الجهاد، أربعتهم من حديث أبي هريرة يرفعه. (?)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "انتدب الله" أي أجابه إلى غفرانه، يُقال: "انتدبته فانتدب" أي دعوته فأجاب.

2880 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده، لولا أن رجالًا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني، ولا أجد ما أحملهم عليه، ما تخلفتُ عن سرية تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده، لوددتُ أن أقتل في سبيل الله ثم أُحيى، ثم أقتل ثُم أحيى، ثم أُقتل ثم أُحيى، ثُم أُقتل".

قلت: رواه البخاري ومسلم، كلاهما في الجهاد من حديث أبي هريرة. (?)

2881 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "رباط يوم في سبيل الله: خير من الدنيا وما عليها".

قلت: رواه البخاري في الجهاد من حديث سهل بن سعد مطولًا (?)، وعزاه ابن الأثير (?) لمسلم أيضًا، والظاهر أنه وهم لأن الذي في مسلم من حديث سهل "فضل الغدوة والروحة" وأما فضل "رباط يوم" فليس فيه، وقد صرّح بذلك الحميدي (?)، وهو ظاهر كلام عبد الحق.

والرباط: قال في المشارق (?): ملازمة الثغر للجهار.

2882 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015