وهو صحيح، وهو نهي بلفظ الخبر كقوله تعالى {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا} وهو أبلغ من لفظ النهي، انتهى.
والذي وقفت عليه في نسخ البخاري المعتمدة "لا يشر" بغير ياء، وينزع هو: بكسر الزاي المعجمة وبالعين المهملة.
وقال في المشارق (?): قيل يرمي كأنه يرفع يده ويحقق إشارته، قال: وكذا رويناه بالعين المهملة هنا، ومن رواه بالمعجمة فهو من الإغراء أي يحمله على تحقيق الضرب به وتزن ذلك.
2658 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من أشار على أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى يضعها، وإن كان أخاه لأبيه وأمه".
قلت: رواه مسلم في الأدب من حديث أبي هريرة يرفعه، ولم يخرجه البخاري، ورواه الترمذي في الفتن ورفعه (?)، إلا قوله: "وإن كان أخاه لأبيه وأمه".
2659 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا".
قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث أبي هريرة يرفعه، ولم يخرجه البخاري وإنما أخرج هو ومسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا". من حديث ابن عمر وأبي موسى. (?)
- وفي رواية: "من سَلّ علينا السيف فليس منا".
قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث سلمة بن الأكوع يرفعه، تفرد به مسلم. (?)
2660 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا".