قلت: رواه البخاري في النكاح والترمذي في التفسير ومسلم في صفة النار -أعاذنا الله منها- وابن ماجه في النكاح بقصة ضرب المرأة خاصة من حديث عبد الله بن زمعة. (?)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: يعمد هو بكسر الميم في المضارع، يقال: عمدت للشيء بالفتح أعمد بالكسر عمدًا أي قصدت له أي: تعمدت وهو نقيض الخطأ.

2429 - كنت ألعب بالبنات عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان لي صواحب يلعبن، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل ينقمعن منه، فيسر بهن إلي فيلعبن معي.

قلت: رواه البخاري في الأدب ومسلم في فضائل عائشة من حديثها. (?)

وينقمعن: بياءٍ آخر الحروف ونون ساكنة وقاف أي يدخلن البيت حياء وهيبة له - صلى الله عليه وسلم -، ويسر بهن: أي يرسلهن.

وأما اللُعب باللعب فقيل منسوخ وقال القاضي (?): القول بجوازه للبنات ذهب إليه جمهور العلماء، أجازوا بيعهن وشراهن ولم يغيروا أسواقها.

2430 - والله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم بين أذنه وعاتقه، ثم يقوم من أجلي، حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو.

قلت: رواه البخاري في النكاح ومسلم في العيدين من حديث عائشة. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015