النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن ماجه في النكاح من حديث أبي هريرة وقالا: "في اليوم الثالث رياءً وسمعة". (?)
قوله: "ومَن سَمّعَ سَمّعَ الله به" قال في الفائق (?): التسمعة: أن يُسْمع الناس عمله وينوه به على سبيل الرياء، يقال إنما يفعل هذا تسمعة وتريئة أي ليسمع به ويُرى ومعنى سمع الله به: أي نوه الله بريائه وتسميعه، وقرع به أسماع خلقه فأشهروه بذلك، فيفتضح فينعكس مقصودة.
2415 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نهى عن طعام المتباريَيْن أن يؤكل".
قلت: رواه أبو داود في الأطعمة (?) من حديث جرير بن حازم عن الزبير ابن حريث قال: سمعت عكرمة يقول: كان ابن عباس يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى ... وساقه، قال أبو داود: وأكثر من رواه عن جرير لا يذكر فيه ابن عباس، يريد أن أكثر الرواة أرسلوه.
والمتباريان: هما المتعارضان بفعلهما ليعجز أحدهما الآخر بصنيعه، يقال: تبارى الرجلان إذا فعل كل واحد منهما مثل صاحبه ليرى أيهما يغلب صاحبه.