قلت: رواه أبو داود في الطب، وابن ماجه في النكاح من حديث أسماء بنت يزيد، والله أعلم. (?)

والغيل: بالفتح قدمنا أنه اسم لبن المرأة التي وطئت وهي ترضع.

ويدعثره: بعين مهملة وثاء مثلثة مكسورة وراء مهملة أي: يصرعه ويهلكه بعد ما صار رجلًا.

فصل

من الصحاح

2390 - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لها في بريرة: "خذيها فأعتقيها"، وكان زوجها عبدًا، فخبرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاختارت نفسها، ولو كان حرًّا لم يخيرها.

قلت: رواه مسلم والترمذي كلاهما في النكاح وأبو داود والنسائي كلاهما في الطلاق، كلهم بهذا اللفظ من حديث عروة عن (?) عائشة.

2391 - كان زوج بريرة عبدًا أسود، يُقال له: مُغيث، كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك المدينة يبكي، ودموعُه تسيل على لحيته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للعباس: "يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا؟ "، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو راجعتيه"، فقالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: "إنما أشفع"؛ قالت: لا حاجة لي فيه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015