بالجيم اهـ، أي: فعلى رواية الجيم يكون مأخوذًا من صفة الرجل، والمراد: القوة، كما قالوا: ناقة مذكرة، أي: قوية كالجمل. قال كعب:
غلباء وجناء علكوم مذكرة
مراده بقوله: «بعض ذلك ببعضٍ» بعض لحوم الطير ببعض لحوم غيره لا بعض الطير ببعض الطير؛ لأنه بنى كلامه على اختلاف الأصناف في قوله في طالعته: «في لحم الإبل والبقر والغنم» إلخ، فالإشارة بقوله: «ذلك» إلى الطير، فقوله: «مخالفة للحوم الأنعام والحيتان» يريد به مخالفة لها في الصنف ولا يريد المخالفة في الحكم.
ولا خلاف في المذهب أن لحوم الطير كلها كصنف واحد، وإن اختلفت أصنام الطير. ولكن في لفظ «الموطإ» إجمالاً.
وقع فيه قوله: ولا بأس أن يشترى الثوب من الكتان أو الشطوي.
ثبت (أو) في رواية يحيي بن يحيى، وطرح ابن وضاح (أو)، وكذلك أيضًا في كتاب الشيخ أبي بحر.
وفي أصل أبي عمر بن عبد البر بواو العطف عوض (أو)، وعلم على الواو وكتب في الحاشية بخطه: الواو خطأ، لم تقع لغير يحيى. كذا في طرة نسخةٍ مقابلة على نسخة ابن بشكوال منهاةٍ الطرة بعلامة ابن أبي الخصال.