والآية الثانية تقدمها قوله تعالى (وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) ، فناسب ختمها بذلك، ولأنها في العرب وعباد

الأصنام بغير كتاب، وبعد ذكر طعمة ابن وبيرق

وارتداده، فهم في ضلال عن الحق بعيد، والكتب المنزلة.

93 - مسألة:

قوله تعالى: (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ) وقال تعالي في التغابن: (فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015