ولذلك قال: (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)

وقال بعده (لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ) الآية

58 - مسألة:

قوله تعالى: (فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ) .

جوابه:

أن المراد بالآية الأولى ما شرعه الله تعالى من الأحكام،

ولذلك عرفه بالألف واللام وبالإلصاق.

وفيما فعلن: أي من التعرض للخطاب بالمعروف.

والمراد بالثانية: أفعالهن بأنفسهن من مباح مما يتخيرنه من

تزين للخطاب، وتزويج أو قعود وسفر أو غير ذلك مما لهن

فعله، ولذلك نكره، وجاء فيه بـ " من ".

59 - مسألة:

قوله تعالى: (مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ) .

وقال بعد ذلك: (حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015