جوابه:

أما قوله تعالى: من تراب، ومن صلصال، ومن طين، فالمراد:

أصلهم وهو آدم عليه السلام لأن أصله من تراب، ثم جعله

طينا، ثم جعله صلصالا كالفخار، ثم نفخ فيه الروح.

وقوله تعالى: من نطفة: أي أولاد آدم وذريته كما هو

المشاهد.

358 - مسألة:

قوله تعالى: (أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) .

ثم قال بعده: (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ)

جوابه:

أن القائل الأول: منكر للبعث في الدنيا.

والقائل الثاني: في الجنة مقرر لثبوت ما كان يدعيه في الدنيا

من البعث والحساب وموبخ لمن كان ينكر ذلك في الدنيا.

359 - مسألة:

قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) وقال تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015