الآيتين. قدم " الليل " على " النهار" وختم الأول

ب: (تَسْمَعُونَ) ، والثانية ب: (تُبْصِرُونَ) ؟ .

جوابه:

أن الليل هو الأصل السابق على الضياء بالشمس لزواله

لطلوعها. ولأن عموم منافع النهار أعظم من منافع الليل فقدم المنة بالنعمة العظمى. وقوله تعالى في الأولى:

(تَسْمَعُونَ) لأن عموم المسموعات في النهار لسبب كثرة

الحركات والكلام والمخاطبات والمعاش أكثر من الليل فناسب ذكر السمع. وقوله تعالى في الثانية: (تُبْصِرُونَ) لأن

ظلام الليل يغشى الأبصار كلها فناسب ختمها بذكر البصر.

329 - مسألة:

قوله تعالى: (وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) .

وقال

تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) ؟ .

جوابه:

أن ذلك في مواطن القيامة، ففي موطن يسألون وتقام الحجة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015