"لجنات " مصر وزروعها وكنوزها، وفيه نظر كما تقدم (1) .

316 - مسألة:

قوله تعالى: إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)

وفى الصافات: (مَاذَا تَعْبُدُونَ) ؟ .

جوابه:

أن (مَاذَا) أبلغ في الاستفهام من (مَا) ، فقوله هنا:

(مَا تَعْبُدُونَ) له خارج مخرج الاستفهام عن حقيقة

معبودهم، فلذلك أجابوه بقولهم: (نَعْبُدُ أَصْنَامًا)

وأما آية الصافات فهو استفهام توبيخ وتقريع بعد معرفته

لمعبودهم ولذلك تمم كلامه بما يدل على الإنكار عليهم، فقال:

(أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) الآيات، ولذلك لم يجيبوه في آية الصافات لفهم قصد الإنكار عليهم.

317 - مسألة:

قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) كرر "هو" في: " يَهْدِينِ، ويطعمنى، ويسقين، ويشفين " ولم يكرره في: مرضت، ويميتنى"؟ .

جوابه:

من وجهين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015