أن سياق ذكر نعمته اقتضى ذكر الانفجار، ونسبه.

وقيل: هما بمعنى واحد، فيكون من تنويع الألفاظ والفصاحة.

32 - مسألة:

قوله تعالى: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ.

وقد قال تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا) ؟

جوابه:

في سورة غافر.

33 - مسألة:

قوله تعالى: (بِغَيْرِ الْحَقِّ) .

وقد قال في آل عمران: (بغير حق)

فعرف هنا ونكر ذلك؟

جوابه:

أن آية البقرة: نزلت في قدماء اليهود بدليل قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ.

والمراد " بغير الحق " الموجب للقتل عندهم، بل قتلوهم ظلما وعدوانا.

وآيات آل عمران: في الموجودين زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015