جوابه:

أن الزلزلة عامة في وقت واحد فيدركها الكل إدراكا واحدا

فقال: (تَرَوْنَهَا)

ورؤية السكارى مختصة بكل إنسان بنفسه فيراهم هذا في وقت وهذا في وقت فقال: وترى أيها الرائى.

283- مسألة:

قوله تعالى: (تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا) إن كان المراد بالزلزلة نفس البعث والساعة فلا حمل حينئذ ولا رضاع. وإن كان غير الساعة فما هو؟ .

جوابه:

اختلف في ذلك، فقيل: هو رجفة عظيمة عند نفخة الصعق، وقيل: عند طلوع الشمس من مغربها، وهذا

جواب ظاهر.

وقيل: هو نفس قيام الساعة، والمراد: التمثيل بأن الحال

كذلك لو كان حمل أو إرضاع.

284 - مسألة:

قوله تعالى: (وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) ؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015