وقال في الزخرف: أبث (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) ؟ .

جوابه:

أن آية مريم تقدمها وصف الكفار باتخاذ الولد وهو كفر

صريح، فناسب وصفهم بالكفر.

ولم يرد مثل ذلك في الزخرف، بل قال تعالى: (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ) فوصفهم بالظلم لاختلافهم.

246- مسألة:

قوله تعالى: (إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) . في إبراهيم وإدريس وفى موسي: (رَسُولًا نَبِيًّا) ، وفى إسماعيل: (صَادِقَ الْوَعْدِ) . ما وجه تخصيص كل منهم بما وصف به وكل منهم كذلك؟ .

جوابه:

أما إبراهيم عليه السلام فلعل المبالغة في صدقه لنفى ما توهم منه في الثلاثة التي ورى بها وهي: " إنى سقيم " ولسارة: " هي أختي "، و " فعله كبيرهم ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015