لم يقل "صبور ولا شكار فما فائدة ذلك التغاير وكلاهما للمبالغة؟ .

جوابه:

أن نعم الله تعالى مستمرة متجددة في كل حين وأوان فناسب

(شَكُورٍ) لأن صيغة "فعول " تدل على الدوام كصدوق

ورحوم وشبهه.

وأما المؤلمات المحتاجة إلى الصبر عليها فليست عامة بل تقع في بعض الأحوال فناسب صبار، لأن: " فعالا" لا يشعر بالدوام كنوام وركاب وأكال، ولمراعاة رؤوس الآي.

218 - مسألة:

قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا)

جوابه:

تقدم في المائدة مثيله.

219 - مسألة:

قوله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)

ولم يقل بعده: "لأعذبنكم أشد عذاب " كما قال (لَأَزِيدَنَّكُمْ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015