بدر، فناسب ذكر التخويف.

وآية الرعد: نزلت فيمن هداه الله وأناب إليه، والمراد بذلك الذكر: ذكر رحمته وعفوه ولطفه لمن أطاعه وأناب إليه.

وجمع بينهما في آية الزمر، فقال تعالى: (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) أي عند ذكر عظمته وجلاله وعقابه،

ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر رحمته وعفوه وكرمه.

170 - مسألة:

أجوابه: قوله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) .

تقدم في البقرة.

171 - مسألة:

قوله تعالى: (فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)) . وفى

الأعراف: (بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (39)) ؟ .

جوابه:

أن الآية هنا في قريش وكفرهم بصلاتهم عند البيت مكاء

وتصدية. وآية الأعراف: في قوم ضلوا وأضلوا غيرهم بما

كسبوا من إضلال غيرهم مع كفرهم، فناسب زيادة

العذاب وتضعيفه لزيادة الكسب في الضلالة.

172 - مسألة:

قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015