الْمَجْهُول، كقدوم الْحَاج، وَوقت الْحَصاد، وَهَذَا لَيْسَ بِمَعْلُوم، فَإِنَّهُ قد يتَقَدَّم ويتأخر. وَقد دلّ الحَدِيث على جَوَاز السّلم فِي الشَّيْء الْمَعْدُوم حَال السّلم، خلافًا لأبي حنيفَة.
899 - / 1072 - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد البُخَارِيّ: [15] لما طعن عمر جعل يألم، فَقَالَ لَهُ ابْن عَبَّاس - وَكَأَنَّهُ يجزعه: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَلَا كل ذَلِك. [15] يجزعه: يزِيل جزعه. وَمثله قَوْله تَعَالَى: {حَتَّى إِذا فزع عَن قُلُوبهم} [سبأ: 23] أَي أزيل عَنْهَا الْفَزع. [15] وَقَوله: من أَجلك وَأجل أَصْحَابك. يَعْنِي الْإِمَارَة. [15] وطلاع الأَرْض: مَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس.
900 - / 1073 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: صَلَاة الْخَوْف. [15] وَهِي تكون إِذا كَانَ الْعَدو فِي جِهَة الْقبْلَة، وَقد ذكرنَا فِي مُسْند سهل بن أبي حثْمَة تَقْسِيم صَلَاة الْخَوْف فأغنى عَن الْإِعَادَة.
901 - / 1074 - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث: وَكِتَابكُمْ تَقْرَءُونَهُ مَحْضا لم يشب. [15] الْمَحْض: الْخَالِص. والشوب: الَّذِي يخلط بِهِ غَيره. وَالْمعْنَى: لم يُبدل.