850 - / 1018 وَفِي الحَدِيث الثَّانِي وَالْأَرْبَعِينَ: إِن رفع الصَّوْت بِالذكر حِين ينْصَرف النَّاس من الْمَكْتُوبَة كَانَ على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. [15] الْإِشَارَة بِهَذَا الذّكر بعد الصَّلَاة أَن يُرَاد بِهِ الدُّعَاء وَالتَّسْبِيح وَالتَّكْبِير. [15] وَفِي هَذَا الحَدِيث: مَا كُنَّا نَعْرِف انْقِضَاء صَلَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا بِالتَّكْبِيرِ.

851 - / 1091 وَفِي الحَدِيث الثَّالِث وَالْأَرْبَعِينَ: بت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة، فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من اللَّيْل فَتَوَضَّأ من شن معلقَة. [15] أما مَيْمُونَة فَهِيَ زوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهِي مَيْمُونَة بنت الْحَارِث ابْن حزن الْهِلَالِيَّة، وَأُخْتهَا لبَابَة بنت الْحَارِث وتكنى أم الْفضل، وَهِي أم عبد الله بن عَبَّاس. [15] والشن: الْقرْبَة البالية. [15] وَقَوله: فجعلني عَن يَمِينه. وَهَذَا لِأَن الْقَائِم عَن الْيَسَار فِي حكم الْفَذ. [15] والنفخ هَاهُنَا بِمَعْنى الغطيط. [15] واستن: اسْتعْمل السِّوَاك. [15] وَقَوله: يمسح النّوم عَن وَجهه: أَي يمسح أثر النّوم. [15] وشحمة الْأذن: مَا لَان من أَسْفَلهَا، وَهُوَ مُعَلّق القرط. [15] وَقَوله: فَتحدث مَعَ أَهله. يدل على حسن المعاشرة للأهل وَنفي الانقباض وَسُوء الْخلق، وَفِيه رد لطريقة أهل العبوس من جهلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015