[15] وَقَوله: جَاءَ أَبُو جندل يحجل. يُقَال: حجل فلَان فِي مَشْيه: إِذا قَارب الخطو، إِمَّا لقيد أَو تبختر، وَيكون الحجل بِمَعْنى القفز، وَقد شرحنا قصَّة أبي جندل فِي مُسْند سهل بن حنيف.

725 - / 859 - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس عشر: وَعِنْده فرس مربوط بشطنين. [15] أَي بحبلين. والشطن: الْحَبل الطَّوِيل، وَالْجمع أشطان.

726 - / 860 - وَفِي الحَدِيث السَّادِس عشر: لَيْسَ بالطويل الْبَائِن. يَعْنِي الوافر الطول. [15] وَقَوله: وجمته تضرب قَرِيبا من مَنْكِبَيْه. والجمة: شعر الرَّأْس. والمنكب: فرع الْكَتف.

727 - / 865 وَفِي الحَدِيث الْحَادِي وَالْعِشْرين: أَنه قَالَ لحسان: " اهجهم أَو هاجهم، وَجِبْرِيل مَعَك ". [15] الهجاء: ذكر المساوىء. وَالْإِشَارَة إِلَى الْمُشْركين. [15] وَفِي جِبْرِيل إِحْدَى عشرَة لُغَة، قد ذكرتها فِي التَّفْسِير، أَجودهَا جبرئيل على وزن جبرعيل، قَالَ جرير:

(عبدُوا الصَّلِيب وكذبوا بِمُحَمد ... وبجبرئيل وكذبوا ميكالا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015