719 - / 853 وَأما الحَدِيث التَّاسِع: فقد تقدم.
720 - / 854 - وَفِي الحَدِيث الْعَاشِر: ذكر " الْكَلَالَة " وَقد تقدّمت فِي مُسْند عمر.
721 - / 855 - وَفِي الحَدِيث الْحَادِي عشر: انْطلق أخفاء من النَّاس وحسر إِلَى هوَازن. [15] قَوْله: انْطلق أخفاء من النَّاس. هَذَا الْمَرْوِيّ المتداول. والأخفاء: السراع. وَقد رَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة فَقَالَ: انْطلق جفَاء من النَّاس، وَقَالَ: وهم سرعَان النَّاس، شبههم بجفاء السَّيْل. [15] والحسر: الَّذين لَا دروع عَلَيْهِم. والرشق: الْوَجْه من الرَّمْي، وَهُوَ أَن يَرْمِي الْقَوْم بأجمعهم، فَيَقُولُونَ رمينَا رشقا بِكَسْر الرَّاء فَأَما الرشق بِفَتْح الرَّاء فَهُوَ مصدر رشق يرشق رشقا. [15] وَالرجل من الْجَرَاد: الْقطعَة مِنْهُ. [15] فانكشفوا: يَعْنِي انْهَزمُوا. [15] وَأَبُو سُفْيَان هُوَ ابْن عَم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، واسْمه الْمُغيرَة بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب، وَكَانَ أَخا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الرضَاعَة،