686 - / 810 - وَفِي الحَدِيث الأول من أَفْرَاد مُسلم: " لله أَشد فَرحا بتوبة عَبده من رجل حمل زَاده ومزاده ". [15] المزاد: مَا يكون فِيهِ المَاء من جُلُود. [15] والشرف: الْمَكَان العالي. وَالْمعْنَى: صعد إِلَى مَكَان عَال يشرف مِنْهُ على مَا وَرَاءه، هَل يرى مَا يَطْلُبهُ، ومشارف الأَرْض: أعاليها. [15] وَقَالَ: من القيلولة. [15] والخطام: زِمَام الْبَعِير، سمي خطاما لِأَنَّهُ على الخطم وَهُوَ الْأنف، وَقد شرحنا معنى هَذَا الحَدِيث فِي مُسْند ابْن مَسْعُود.
687 - / 811 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَة ب {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} و {هَل أَتَاك حَدِيث الغاشية} . [15] هَذَا هُوَ الْمسنون فِي الْعِيدَيْنِ فِي الْمَنْصُور عندنَا. وَعَن أَحْمد رِوَايَة: لَيْسَ فِيهِ معِين، وَهُوَ قَول أبي حنيفَة. وَقَالَ مَالك: يقْرَأ ب {سبح} (وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} وَقَالَ الشَّافِعِي: يقْرَأ فِي الأولى ب {ق} وَفِي الثَّانِيَة {اقْتَرَبت} وَهَذَا سَيَأْتِي فِي مُسْند أبي وَاقد اللَّيْثِيّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقرأهما فِي الْأَضْحَى وَالْفطر.